تحتضن مدينة فاس يوم 19 أكتوبر الجاري ملتقى ما قبل مؤتمر المناخ ( كوب 22 ) حول موضوع ” الابتكار التكنلوجي في خدمة البيئة .. تحديات جهة ” بمشاركة العديد من الباحثين والأكاديميين والمتخصصين في مجال البيئة والمناخ .
وسيشكل هذا الملتقى الذي ينظمه فرع فاس تازة للاتحاد العام لمقاولات المغرب بشراكة وتعاون مع جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، مناسبة لأصحاب القرار ومسؤولي المؤسسات العمومية وممثلي هيئات ومكونات النسيج الجمعوي والفاعلين في المجتمع المدني ومؤسسات التكوين والمقاولات الخاصة والباحثين الجامعيين من أجل بحث ومناقشة مختلف المقاربات والتصورات الكفيلة بالحد من تأثيرات وانعكاسات التغيرات المناخية على مختلف مناحي الحياة.
وسيركز المشاركون في هذا اللقاء على بحث ودراسة مجموعة من القضايا والإشكالات من بينها أنجع الاستراتيجيات الشمولية في ميدان محاربة التغيرات المناخية والمبادرات والتظاهرات التي سيتم تنظيمها للتعبئة من اجل مواكبة تظاهرة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية ( كوب 22 ) الذي تحتضنه مدينة مراكش الشهر المقبل .
وحسب المنظمين فإن هذه التظاهرة ستساهم في تكريس تموقع جهة فاس مكناس من خلال كل مكوناتها في ميدان الابتكار التكنلوجي من اجل حماية البيئة والمحافظة على المحيط الإيكولوجي .
ومن شأن التوصيات التي ستصدر عن هذا الملتقى أن تساهم في وضع شراكات ستمكن من اعتماد مخطط عمل لجعل قضايا البيئة وإشكالاتها ضمن اولويات مختلف الأنشطة والمبادرات التنموية إلى جانب إنجاز ” دليل للفاعلين ” الذي سيتم نشره وتوزيعه على العموم .