ما بين مقر حزبي وآخر لا يكل نبيل بنعبد الله من التنقل والترحال من أجل إتمام مهمة واحدة وهي تعبيد الطريق أمام عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، لإلحاق حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي بالأغلبية الحكومية.
وبهذا يكون بنكيران سخن اكتافو بأحزاب الكتلة الديمقراطية وفق تعبير سابق له.
نبيل بنعبد الله وهو يقوم بهذه “المساعي” يهدف إلى تحقيق هدفين، يقول مصدر مطلع، أولا إظهار المزيد من التبعية لبنكيران وتقديم خدمات أكثر مما يجعله وحزبه جديرين بالدخول للحكومة رغم هزالة نتائج حزبه، في حين يكمن الهدف الثاني في قطع الطريق امام حزب التجمع الوطني الأحرار للمشاركة في الحكومة مما يعنيه ذلك مناصب وزارية أخرى ستقلص على حزب بنعبد الله فرص الحصول على حقائب وزارية أكثر.