عقوبات تأديبية قاسية في حق مسؤولين أمنيين بعد استهداف موكب الملك

أصدر المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني؛ عقوبات تأديبية قاسية في حق مسؤولين أمنيين بالدار البيضاء، تزامنا مع الزيارة الملكية للمدينة، بعد وقوع تقصير أمني أثناء تحركات الملك، سواء خلال الجولات الرسمية أو الخاصة.
ووفق “المساء” في عددها الصادر الجمعة فإن العقوبات الأمنية همت رئيس منطقة أمنية، إضافة إلى عميد أمن وضباط شرطة ومفتشين تبين أثناء الاستماع إليهم تقصيرهم في أداء المهمات المنوطة بهم أثناء تحركات الملك بالعاصمة الاقتصادية.

وصدرت عقوبات تأديبية في حق مسؤولين أمنيين بمنطقة الفداء درب السلطان ومنطقة مولاي رشيد، إذ تم الاستماع إلى رئيس منطقة أمن مولاي رشيد حتى ساعة متأخرة من الليل. إذ استدعت لجنة أمنية خاصة رئيس المنطقة الأمنية لمولاي رشيد ورئيس الاستعلامات العامة وضباط بالمنطقة الأمنية نفسها للحضور مباشرة بعد حادث رشق الموكب الملكي بقنينات زجاجية من طرف مختل عقلي إلى مقر ولاية أمن البيضاء للاستماع إليهم، بسبب التقصير في تأمين تحركات الملك خلال تواجده بالعاصمة الاقتصادية البيضاء.

وكشف الصحيفة ذاتها أن مصالح الأمن بالدار البيضاء فتحث تحقيقا معمقا مازالت أطواره لم تنته بعد بخصوص حادث رشق مختل عقلي للموكب الملكي بشارع 10 مارس بعمالة مولاي رشيد، بثلاث قنينات زجاجية، اضطر معها الموكب إلى تخفيف السرعة تفاديا لشظايا الزجاج، قبل أن يواصل مساره إلى القصر الملكي بمرس السلطان.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة