أغلق حميد شباط، أمين عام حزب الاستقلال، الباب مبكرا في وجه لحسن حداد، الوزير الحراك الذي يطمع للاستوزار باسم الميزان، الذي يزن فيه المقعد الحكومي الذهب، خاصة في حكومة بنكيران الثانية.
وقال مصدر قيادي في حزب الاستقلال إن شباط لم يضع اسم لحسن حداد ضمن لائحة الاستوزار باسم الحزب، في حالة ما قرر الاستقلال الدخول إلى الحكومة.
وأكد المصدر نفسه، أن شباط ليس أحمق حتى يسمح باستوزار حداد الذي التحق بالحزب حديثا قادما من الحركة الشعبية، بالرغم من انه حصل على مقعد باسم الاستقلال في انتخابات 7 أكتوبر، وفق ما جاء في صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الجمعة.