أوقفت المصالح الأمنية بمراكش، أول أمس، متهما يتزعم شبكة للدعارة الراقية، المعروفة بشبكة «بابيلون»، والتي يتابع فيها 18 شخصا، مغاربة وسعوديين، والذين تجري محاكمتهم أمام ابتدائية المدينة، حسب ما جاء في يومية «أخبار اليوم»، في عددها الصادر لنهاية الأسبوع.
وتقول اليومية، إن الرأس المدبر المفترض للشبكة، المنتمي إلى عائلة معروفة في مراكش بامتلاكها لسلسة من الحانات والمطاعم والملاهي الليلية، تواجهه تهم تتعلق بإعداد محل للدعارة، والوساطة فيها، والتغاضي عنها، وتسهيل التعاطي لها، وإصدار أوامر للحراس بعدم اعتراض سبيل أي شخص يقوم بهذه الأفعال بأكثر من 40 شقة يمتلكها بإقامة «بابيلون » بالحي الشتوي الراقي، والتي تقوم وكالته العقارية بكرائها للسياح الأجانب الوافدين على المدينة، خاصة الخليجيين منهم، من أجل ممارسة الدعارة مقابل 2000 درهم لليلة الواحدة.
وبينما لازال مسير الوكالة العقارية المذكورة في حالة فرار، من المقرر أن يتم ضم ملف مالكها، وهو آخر الموقوفين في ملف الشبكة، إلى الملف الأصلي المعروض حاليا على القضاء، حيث سيحمل الرقم الترتيبي 19 في لائحة المتهمين، بعد أن كان موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني، واحدة متعلقة بشبكة «بابيلون » والأخرى في شبكة أخرى للدعارة الراقية سبق أن تم تفكيكها، على إثر عملية أمنية قامت بها محموعة الأبحاث الثانية، التابعة للمصلحة الولائية لشرطة القضائية، بتاريخ السابع من شهر غشت من السنة المنصرمة، وداهمت خلالها مجموعة من الشقق بالإقامة نفسها، حيث تم توقيف خمسة حراس، بعضهم كان يعمل لدى مالك الوكالة العقارية، بالإضافة إلى 11 أجنبيا، من جنسيات خليجية وفرنسية، اعترفوا أمام المحققين بأنهم استدرجوا ثماني مومسات من العلبة الليلية «ياسمين » بمنطقة النخيل ومن ملهى «ستار بوكس » بشارع محمد الخامس بحي كليز من أجل ممارسة الدعارة.