حذر أطباء مختصون من سجائر مهربة تزرع في أراض معرضة للإشعاعات المسرطنة، وانتشرت بكثرة في الجزائر، ودعا ناشطون إلى تشديد إجراءات المراقبة على الحدود مع الجزائر لمنع تهريب هذه السجائر، علما أن نسبة تهريب السجائر على الصعيد الوطني تفوق 7 في المائة حسب أرقام رسمية.
وكشف الأطباء أن هذه السجائر تزرع موادها في أراض معرضة للإشعاعات المسرطنة، كما أنها تحتوي على مكونات خطيرة تدمر شرايين الجسم في فترة قصيرة وتروج بأغلفة جذابة وبأثمنة أرخص بكثير من السجائر محلية الصنع، أو التي تدخل بطرق قانونية عبر الجمارك.
وتبقى هذه السجائر مجهولة المنشأ بالرغم من أسماء بعض البلدان على أغلفتها، مما يصعب من عملية تتبعها ومعرفة خطورة مكوناتها على صحة المدخنين، فيما يقبل عليها هؤلاء بسبب رخص أثمانها مقارنة بالسجائر المصنعة محليا، حسب ما جاء في صحيفة “المساء” في عددها الصادر الثلاثاء.