نفذ حكم الإعدام بحق الأمير السعودي تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير في العاصمة الرياض، حسب وزارة الداخلية السعودية التي لم تقدم تفاصيل عن كيفية إعدامه.
وقالت وزارة الداخلية السعودية إنه ” تم تنفيذ حكم الإعدام بحق أمير سعودي بعد إدانته بقتل صديق له أثناء مشاجرة بينهما منذ ثلاث سنوات”.، وقد رفضت عائلة القتيل قبول “الدية” أي الحصول على تعويض مالي مقابل التخلي عن حكم الإعدام بحق الأمير تركي.
وجاء في بيان الداخلية الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”: “أقدم تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير ـ سعودي الجنسية ـ على قتل عادل بن سليمان بن عبد الكريم المحيميد – سعودي الجنسية- وذلك بإطلاق النار عليه على إثر مشاجرة جماعية”.
وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني أمس الثلاثاء بمدينة الرياض بساحة قصر الحكم وفق حساب “سعودي بريس” على تويتر.
وتابع البيان: “وزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه، الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره”.
وبإعدام الأمير السعودي تركي يرتفع عدد إحكام الإعدام في السعودية في العام 2016 الى 134 ،بحسب احصائية تستند إلى أرقام رسمية. الأمر الذي جعل المملكة عرضة لانتقادات المنظمات الحقوقية. فمنذ أشهر ومنظمة العفو الدولية تحذر من تزايد الاعدامات في السعودية وتطالب المملكة بـ “الغاء عقوبة الإعدام “. فبحسب المنظمة تصاعد عدد أحكام الاعدام المنفذة خلال 2015 ليصبح الأعلى في المملكة منذ عقدين.
وتعاقب السعودية التي تطبق الشريعة الاسلامية، بالإعدام مرتكبي جرائم الاغتصاب والقتل والردة والسطو المسلح وتجارة المخدرات والسحر.
وهذه المرة الثانية التي يعدم فيها أمير سعودي منذ تأسيس المملكة، فقد سبق أن نشرت معلومات في عام 1975 عن إعدام الأمير السعودي فيصل بن مساعد آل سعود، الذي اغتال عمه العاهل السعودي الراحل الملك فيصل عام 1975.