يحلم بعض الناس بالفوز بجائزة نوبل، ولكن يبدو أن الشاعر وكاتب الأغاني بوب ديلان لم يكترث للأمر بعد منحه جائزة نوبل للآداب خلال الأسبوع الماضي.
وقالت الأكاديمية السويدية إنها حاولت جاهدة الوصول إلى بوب ديلان بعد فوزه بجائزة نوبل، وصرحت سارة دانيوس السكرتيرة الدائمة للأكاديمية في حديث مع الإذاعة السويدية :”نحن الآن لا نفعل أي شيء، لقد أرسلت رسائل عبر البريد الالكتروني إلى أقرب شريك لـ ديلان وتلقينا ردودا ودية للغاية. وهذا الأمر كاف لحد الآن”.
وحصل كاتب الأغاني الأمريكي بوب ديلان على جائزة نوبل للآداب يوم الخميس 13 أكتوبر، وبالرغم من تقديم ديلان حفلا موسيقيا في لاس فيغاس خلال نفس اليوم، لم يشر إلى فوزه بالجائزة خلال الحفل، كما اكتفى بإعادة نشر تغريدة تهنئة على حسابه الرسمي على تويتر بما في ذلك تهنئة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وكان قد دُعي ديلان للحضور إلى ستوكهولم يوم 10 ديسمبر جنبا إلى جنب مع غيره من الفائزين من أجل استلام جائزة نوبل من الملك كارل جوستاف السادس عشر، ولإلقاء كلمة خلال الحفل.
ولكن ما يزال من غير المعروف ما إذا كان ديلان سيحضر الحدث أم لا، وقالت دانيوس:” إذا كان لا يريد الحضور فإنه لن يأتي، ولكن الاحتفال الكبير سيقام في أي حال”. وبالرغم من ذلك ما زالت دانيوس متفائلة بأن ديلان سيقبل الدعوة.
يذكر أن ديلان هو أول كاتب أغانٍ يفوز بجائزة نوبل للآداب، مما أثار بعض الجدل حوله، خاصة أن الجائزة يفترض أن تُمنح لعظماء الأدباء بدلا من أن يفوز موسيقي بها.
وجدير بالذكر أيضا أن ديلان حصل على 11 جائزة “غريمي” وجائزة غولدن غلوب وجائزة أوسكار خلال مسيرته الفنية، كما تلقى وسام الحرية الرئاسي من الرئيس أوباما في عام 2012.