أطلقت يوم أمس الأربعاء 19 أكتوبر الجاري بمدينة فاس عملية غرس “1000 شجرة”، وذلك على هامش التظاهرات الرامية إلى المساهمة في إنجاح مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية “كوب 22″، والمقرر عقده بمدينة مراكش ما بين يومي 7 و18 نونبر المقبل.
وتهدف هذه العملية البيئية، التي بادرت إليها جامعة “سيدي محمد بن عبد الله” بفاس، بمعية مختلف الفاعلين (مجتمع مدني ومؤسسات…)، إلى تحسين المشهد الحضري للمدينة وجعله أكثر خضرة ونظافة، وتوسيع الغطاء الغابوي بمحيط المدن في جهة مكناس.
وشارك في الحفل الرسمي لإطلاق العملية التي حملت شعار “لنزرع الأشجار من أجل المناخ”، رئيس جامعة “سيدي محمد بن عبد الله”، أساتذة جامعيون، ممثلون عن الجماعة الحضرية والجهة، منتخبون وطلبة.
وصرح الصبحي، رئيس الجامعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة التي أطلقت بتعاون مع عدد من الشركاء، هي وسيلة لتنمية الشعور لدى الطلبة للحفاظ على النظام البيئي وعلى الموارد الغابوية، مضيفاً أن تثمين المشهد البيئي يمر أيضا عبر تحسيس المواطنين الشباب بحتمية صيانته.
كما أشار الصبحي، إلى أن برامج تربوية حول البيئة تم تسطيرها لتحسيس الطلبة بأهمية الشجرة، مع برمجة أنشطة رياضية وثقافية أخرى للغرض ذاته.