خرجت مدينة العيون خلال فعاليات القمة القبلية لمؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ و المنظمة من طرف مجلس جهة العيون الساقية الحمراء يومي 19 و 20 أكتوبر، بتوصيات لخصتها في إصدار سمي ب “إعلان العيون”.
وأكدت القمة القبلية بالمناطق الصحرواية على توصيات تتعلق خاصة بالساحل، من خلال ضرورة دعم البحث العلمي الوطني من خلال مطالبة الدول المانحة ل كوب 22 بتقديم الدعم اللوجستيكي والمالي لخلق بنيات علمية حقيقية متخصصة في المجال البيئي، وتحفيز الحياة البحرية عن طريق خلق شعاب وحيود مرجانية إصطناعية، مع الإشارة إلى تفعيل قانون حماية البيئة الساحلية وتحيين بنوده، وكذا الإتفاق الخاص بالراحة البيولوجية البحرية بين المغرب و أوروبا.
وبخصوص توصيات ورشة المجال الحضري، فقد طالبت بتشجيع البحث العلمي والتقني لإيجاد وسائل وقائية للحد من ظاهرة الفيضانات، الأخد بعين الإعتبار الطابع الجيولوجي أثناء إنشاء وبرمجة المنشأت الحضرية، مع ضرورة تظافر جهود كل الفاعلين التنمويين على إبراز مؤهلات كل جهة على حدة قصد جعلها فضاء للإقتصاد الأخضر.
وارتباطا بالجانب الخاص بالبادية، فتتطلع الجهة الصحراوية إلى تجميع النصوص التشريعية والقانونية في مدونة مختصة تهتم بحماية البيئة مع ضرورة تكوين القضاة في المجال البيئي والقوانين المرتبطة به، وتجديد الترسانة القانونية وتكييف ألياتها وتقوية القانون الجنائي للبيئة مع تكامل التنسيق بين المؤسسات المهتمة بالبيئة، وخلق قرى إيكولوجية وتقوية السياسات الوطنية المرتبطة بها مع إدراجها ضمن السياسات الحكومية وبرامج التنمية المستدامة.
وللمشاركين في هذا المؤتمر الإفريقي قبل موعد مراكش في الشهر المقبل توصيات خلصوا لها طيلة اليومين الماضيين، بجعل هذه التظاهرة موعدا سنويا ثابت تتناوب عل تنظيمه مختلف الجامعات الإفريقية، وخلق مركز للتفكير الإستراتيجي الإفريقي يعتني بقضايا المناخ والبيئة ويلعب دوره كقوة إقتراحية لمساعدة الحكومات والدول على حل مشاكل التنمية المستدامة مع إختيار جامعة الحسن الأول بسطات كمقر دائم لها.
