سجلت المندوبية السامية للتخطيط خلال شهر شتنبر 2016 ارتفاعا ب0.7 بالمئة للأثمان عند الاستهلاك بالمقارنة مع الشهر الماضي وقد نتج هذا الارتفاع، حسب المندوبية، عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 1,1بالمئة والرقم لاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 4.0بالمائة.
وكشفت المندوبية أن ارتفاع المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري غشت وشتنبر 2016 على الخصوص أثمان الفواكه ب5,10 في المئة والخضر ب 4.5 في المئة والقهوة والشاي والكاكاو ب 1.8 بالمئة وعلى العكس من ذلك انخفضت أثمان السمك وفواكه البحر ب 0.2 في المئة واللحوم ب 8.0 بالمئة فيما يخص المواد غير الغذائية فان الارتفاع هم على الخصوص أثمان المحروقات ب 2.9 بالمئة والتعليم ب 6.2 بالمئة.
وبجسب ذات الأرقام، فقد سجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات في العيون ب 1,9% وفي أكادير ب 1,2% وفي فاس وبني ملال ب 0,9% وفي الدار البيضاء والرباط ومكناس وطنجة والداخلة وسطات ب 0,8%. وعلى العكس من ذلك، سجل هذا الرقم انخفاضات في كل من الحسيمة ب 0,6% وكلميم ب 0,4%.
بالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، تقول المذكرة، فقد سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 2,3% خلال شهر شتنبر 2016. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد كل من أثمان المواد الغذائية ب 4,0% و المواد غير الغذائية ب 1,1%. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 0,2% بالنسبة ل “المواصلات” وارتفاع قدره2,8% بالنسبة ل “التعليم” و”المطاعم والفنادق”.
وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر شتنبر 2016 ارتفاعا ب 0,2% بالمقارنة مع شهر غشت 2016 وب 1,6% بالمقارنة مع شهر شتنبر 2015.