هاجم جانحون مدججون بالأسلحة البيضاء، الثلاثاء الماضي، مؤسسة تعليمية بمنطقة حد السوالم إقليم برشيد، وحاولوا اختطاف تلميذات تحت التهديد بالسلاح الأبيض، قبل أن يتدخل بعض المواطنين ويجبروهم على مغادرتها، سب ما جاء في يومية “الصباح” في عددها الصادر نهاية الأسبوع.
وعلمت اليومية أن حالة خوف شديدة انتابت التلاميذ الذين لاذ بعضهم بالفرار إلى داخل الأقسام، أو احتموا بمدرسين وعاملين بالمؤسسة، خاصة وأن الجانحين، الذين كانوا في حالة غير طبيعية، هددوا تلميذات بأسلحة بيضاء من أجل اختطافهن، قبل أن يتدخل المواطنين ويخلصوهن من قبضتهم.
واستنادا لليومية فإن دورية للدرك الملكي لم تصل في الوقت المناسب، ما مكن الجانحين، الذين تترواح أعمارهم ما بين 18 سنة و25، من مغادرة المكان في أمان، بينما عاشت الأسر جحيما بعدما وصل إليها خبر اقتحام الثانوية، وفضلت عدم تدوين شكايات في الموضوع في سجل عناصر الدرك الملكي، أو النيابة العامة، خوفا على فلذات أكبادها من بطش المشرملين.
وحسب اليومية فقد نفى كل المسؤولين بالمنطقة علمهم بالواقعة، في حين اعتبرتها مصادر مسؤولة «تحرشات بسيطة » لم تصل إلى حد الهجوم المسلح على التلميذات ومسؤول الإدارة التربوية، ما طرح أكثر من علامة استفهام حول سبب التستر على الجرم.