أشاد الرئيس الرواندي بول كاغامي بقرار المغرب استعادة مكانه الطبيعي والشرعي داخل الاتحاد الإفريقي.
وجاء في البيان المشترك الصادر في أعقاب الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى رواندا (18-23 أكتوبر) أن الرئيس الرواندي “جدد التأكيد على دعم رواندا لهذا القرار والتزامها الراسخ بالعمل على إنجاحه، من أجل قبول عاجل وغير مشروط للمملكة المغربية ضمن عائلتها المؤسساتية الإفريقية ابتداء من القمة المقبلة للاتحاد”.
وأكد البيان أن البلدين قررا في هذا الصدد “تعزيز، ابتداء من الآن، مشاوراتهما وتنسيقهما على جميع المستويات وحول مختلف القضايا الإقليمية والقارية ومتعددة الأطراف”.
وأضاف المصدر ذاته، أن “قائدي البلدين يتقاسمان “نفس الرؤية الطموحة من أجل إفريقيا متحكمة في مصيرها، تتولى تنميتها بنفسها، وتنخرط بشكل لا رجعة فيه في طريق الاستقرار وتسمع صوتها للعالم”.
كما أكد قائدا البلدين في هذا الصدد على “ضرورة تعزيز التعاون جنوب-جنوب وثلاثي الأطراف لتحقيق تنمية متواصلة ومستدامة تقوم على أساس تثمين الموارد الذاتية والكفاءات الإفريقية”.
وذكر البيان بأن مباحثات صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس بول كاغامي، همت من جهة أخرى، القضايا الإقليمية والإفريقية والدولية ومتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك.
وعقب انتهاء أشغال هذه المباحثات، أشاد الطرفان بنجاح هذه الزيارة الرسمية، منوهين بالنتائج الملموسة التي أفضت إليها وبروح الاحترام والأخوة والتفاهم التي ميزت المشاورات.
ووجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس دعوة إلى فخامة الرئيس بول كاغامي للقيام بزيارة رسمية للمغرب، وهي الدعوة التي تم قبولها، وسيتم تحديد موعدها حسب اتفاق مشترك في أفضل الآجال.