أقدم شاب في ربيعه الـ22 على تصفية خليلته بمدينة الزمامرة، بعدما راودته شكوك حول خيانتها له واستعمالها للشعوذة ضده، حسب ما جاء في يومية «الأحداث المغربية »، في عددها الصادر الثلاثاء.
وتقول الجريدة، إن المتهم ربط أسباب قتله لخليلته بالشارع العام بمدينة الزمامرة، بعد شكوك راودته حول استعمال الضحية لأساليب السحر والشعوذة ضده، بل وخيانتها له.
المتهم الذي يعمل بقالا بمدينة الجديدة، اعترف بهذه الشكوك أثناء مثوله في حالة اعتقال يوم الجمعة الماضي أمام الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار ومحاولة الانتحار، فيما مثل صديقان له امام النيابة العامة ذاتها في حالة سراح، بتهمة عدم التبليغ عن جناية.
وتضيف اليومية، أن المتهم أكد في معرض اعترافاته أمام الوكيل العام للملك، بأنه ربط علاقة غرامية مع الضحية التي تتحدر من نفس دواره بجماعة الحكاكشة (8 كلم جنوب مدينة الزمامرة)، حيث اتفقا على توثيق علاقتهما بشكل شرعي في القادم من الأيام، ما جعله يتكفل بمصاريف دراستها بمدينة الزمامرة، قبل أن يكتشف بأن علاقتهما شرعت تسوء شيئا فشيئا، سيما بعدما باحت له بسر فقدان عذريتها، حيث بدأت تراوده شكوك حول خيانتها له، ليصاب باهتزاز نفسي جعله عرضة لاضطرابات في النوم والأكل لم ينفع معها علاج الطبيب، حيث زار «فقيها شعبيا »، أكد له بأنه تعرض لأعمال سحر وشعوذة فاتجهت شكوكه نحوها، فواجهها بهذا الأمر، ما جعلها تتثور في وجهه، وتطالب بإنهاء العلاقة التي تربط بينهما.
وتابعت الجريدة، أنه على إثر القرار الذي اتخذته الضحية، قرر المتهم الانتقام منها، حيث طلب موعدا للقاء بساحة «الانبعاث » بالمدينة المذكورة، بعدما تسلح بسكين مصمما العزم على تصفيتها، وأثناء توجهه لمكان اللقاء، قادته الصدفة إلى لقاء صديقين له، فطلب منهما الصفح بعدما أكد لهما بأنه سيلتقي خليلته، وأنه سيرتكب حماقة في حقها دون أن يكشف لهما عن حيازته للسكين وقراره تصفيتها.