أصدر المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، تعليمات خاصة لجميع موظفي الأمن بمختلف رتبهم بضرورة حمل أسلحتهم الوظيفية إلى مقرات عملهم. وصدرت هذه التعليمات غير المسبوقة حتى لموظفي المصالح، الذين يشتغلون خارج الدوائر وولايات الأمن ومصالح الشرطة القضائية.
ووفق “المساء” في عددها الصادر الخميس فقد أعلنت حالة استنفار في أوساط رجال الأمن، وأصبح عدد كبير من رجال الشرطة مجبرين على حمل أسلحتهم الوظيفية أثناء تنقلهم إلى مقرات عملهم.
وجاءت التعليمات الجديدة بعد أن وضع عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، خطة تهدف إلى إعادة تكوين رجال الأمن، الذين لم يستعملوا أسلحتهم منذ مدة طويلة، حيث تمت إعادة تدريب المئات من موظفي الأمن وإعادتهم إلى المعهد الملكي للشرطة من أجل الخضوع لتكوين حول كيفية استخدام أسلحتهم.