كشفت مصادر من دائرة المشاورات الحزبية الرامية إلى تشكيل تحالف حكومي برئاسة العدالة والتنمية، بداية مرحلة التفاصيل الصعبة مع الكتلة، وينتظر أن تدخلها أحزاب الاستقلال الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية بخطة واحدة في مواجهة رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران.
وبدأت أحزاب ما يعرف بالكتلة مرحلة اقتسام القطاعات الحكومية وتوزيع الحقائب الوزارية، بعد عقد اجتماعات تنسيقية وثنائية وثلاثية.
وأوضحت المصادر أن الأحزاب الثلاثة اشترطت على بنكيران لدخول الحكومة خلوها من التقنوقراط، حتى ولو استعملت يافطة الأحزاب، حسب ما جاء في صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الخميس.