قام الوفد البرلماني المغربي المشارك في الجمعية الـ 135 للاتحاد البرلماني، المنعقدة هذا الأسبوع بجنيف، بفضح الادعاءات الجزائرية الكاذبة حول الوضع في الصحراء المغربية خلال جلسة علنية.
وأبرز البرلمانيون، من بينهم منتخب بجهة الساقية الحمراء، مناخ الاستقرار والأمن الذي يسود الأقاليم الجنوبية للمملكة والدينامية القوية التي تعرفها التنمية بالمنطقة، والتي جعلت المغرب يحظى بثقة الأمم المتحدة والقوى الكبرى.
وقال محمد سالم بنمسعود، عضو مجلس المستشارين، إن ” المواطنين المغاربة الصحراويين الذين أمثلهم بالبرلمان يشاركون بكثافة في الانتخابات التشريعية وهم ممثلون بجدارة في مختلف الأجهزة المنتخبة وفي الجمعيات والمنظمات المهنية “.
وأكد على أن الساكنة المحلية تستفيد من برنامج واسع للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يدل على زيف الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة والمتعلقة بالاستغلال المزعوم للموارد الطبيعية.
وذكر بنمسعود بالعمل الذي يقوم به المجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي يتوفر على لجان جهوية في الأقاليم الصحراوية، والذي أشاد به مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عدد من المناسبات في قراراته المتتالية.
وجدد بنمسعود بالمناسبة دعوة البرلمان المغربي من أجل مبادرة إنسانية لفائدة المحتجزين في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، من أجل أن يمارسوا حقوقهم الأساسية كاملة. وأكد في هذا الصدد على حقهم في الإحصاء وحقوقهم في الحرية والتنقل.
وكان رئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماش، قد قام أول أمس الإثنين بمساءلة الاتحاد البرلماني حول انتهاكات حقوق السكان المحتجزين رغما عنهم بمخيمات تندوف.
جاء ذلك في كلمة لبنشماش أمام الدورة ال 135 لجمعية الاتحاد البرلماني التي تدور أشغالها حول “دور البرلمان في الاستجابة الفورية عندما تنذر انتهاكات حقوق الإنسان بحدوث نزاع”.
ويتكون الوفد المغربي الذي يقوده بنشماش بالأساس من أمين مجلس المستشارين أحمد التويزي ورئيس فريق العدالة والتنمية نبيل الشيخي ومحمد سالم بنمسعود عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية.