استعملت شرطة مدينة الدارالبيضاء الرصاص الحي، ليلة الخميس، لإيقاف أحد المجرمين، بعد أن أطلقت ستة رصاصات تجاه كلب المجرم، والذي حاول تخويف رجال الأمن للهرب من إلقاء القبض عليه.
وأكدت تقارير إعلامية متطابقة أن فرقة أمنية اضطرت لتصويب مسدسها نحو كلب “بيتبول” والذي كان يعتمد عليه المجرم في ترهيب ضحاياه، إلى جانب محاولة الجاني تهييجه ضدهم، مع الإشارة أن السارق كان يحمل مجموعة من الأسلحة البيضاء كان يهدد بها المارين من أجل سرقتهم تحت تهديد السلاح.