خرج المئات من ساكنة مدينة الحسيمة ليلة يوم أمس الجمعة، احتجاجا على موت بائع السمك الذي توفي داخل شاحنة للأزبال بالمدينة، بعد رغبته في إخراج بضاعته منها.
ولم تنم المدينة الريفية بسبب خروج ساكنة المنطقة للتظاهر على وفاة ابنها بهذه الطريقة، وطالبت بفتح تحقيق لمعرفة المتسبب الحقيقي في ذلك، وهو ما استجاب له وزير الداخلية، محمد حصاد، الذي أمر السلطات المحلية بالحسيمة لفك لغز هذه الوفاة في القريب العاجل.
وكانت الحسيمة قد استفاقت على وقع وفاة تاجر سمك داخل شاحنة تجمع الأزبال في محاولة له لإخراج أسماكه من داخل بعدما رمتها سلطات المدينة، لكنه مات داخلها.