كتبت الصحيفة الالكترونية الإسبانية “دياريو سيغلو” أن الجولة الملكية بشرق إفريقيا، وهي الأولى من نوعها في هذا الجزء من القارة، جاءت لتجدد التأكيد على الهوية الإفريقية للمغرب.
وأضافت اليومية الإسبانية أن الملك محمد السادس جدد، من خلال هذه الجولة الملكية الجديدة، تأكيد تشبثه بالهوية الإفريقية، مبرزة حق المملكة المشروع في العودة للاتحاد الإفريقي.
وتابعت أنه ليس هناك أدنى شك في أن المغرب بلد قادر على تحقيق الكثير لإفريقيا، كما تشهد على ذلك الإنجازات الكبيرة التي حققتها عدد من بلدان القارة في مجالات مختلفة بمساعدة ودعم من المملكة.
وأبرزت (دياريو سيغلو)، جهود المغرب الجبارة في خدمة الحداثة الديمقراطية والنهوض بالتسامح إقليميا، وأنه أضحى، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، فاعلا اقتصاديا رئيسيا في إفريقيا، ووجهة سياحية رائدة، وبلدا تعدديا ومتسامحا، ونموذجا يحتذى به في بقية القارة.
