في ما يشبه فضيحة “نجاة” جديدة، تم توقيف فرنسي وشريكه المغربي نهاية الأسبوع الماضي، بشبهة النصب على أزيد من 200 شاب راغبين في العمل، والحصول منهم على مبالغ مالية تراوحت بين 500 وألف درهم حسب الحالات، حسب ما جاء في صحيفة «المساء»، في عددها الصادر الاثنين.
وذكرت اليومية، في مقال على صفحتها الأولى، أن أحد الضحايا، قال في اتصال هاتفي مع الجريدة، إن عشرات الضحايا تقاطروا، يوم الجمعة الماضي، على مكتب قاضي التحقيق بالمحكمة الزجرية عين السبع من أجل الاستماع إليهم بخصوص عملية النصب، التي أكدوا أنهم ذهبوا ضحية لها من طرف المواطن الفرنسي وشريكه المغربي.
وتابعت الجريدة، أن قاضي التحقيق أخذ بياناتهم من أجل الاستماع إليهم على دفعات بداية من يوم عد الاثنين، مضيفا أن مجموعة من الضحايا من الذين كانوا يشتغلون بمقر مركز النداء الواقع بزنقة الحبشة بالدارالبيضاء قاموا بتوجيه شكاية جماعية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية بالدارالبيضاء.
وأضاف أن مسيري الشركة قاموا بحملة توظيف في صفوف الشباب بداية من شهر يوليوز الماضي، استمرت إلى حدود الشهر الماضي، تم خلالها توظيف أزيد من 200 شاب، كثير منهم بعقود غير محددة المدة، موضحا أن مسؤولي الشركة طلبوا من المتقدمين للوظيفة دفع مبلغ مالي وصل إلى 500 درهم من أجل دفع مصاريف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، على أساس أن يتم رده للمعنيين بالأمر، عبر حساباتهم البنكية عند بداية العمل بالشركة، غير أن هذا الأمر لم يحدث.
وتردف الجريدة، أن الشباب، الذين تم توظيفهم، كان من المقرر أن يقوموا بتسويق نوع من البن، قبل أن يروج بينهم أن عملية الحصول على البن واجهت مشاكل، وأنهم سيقومون بتسويق مجموعة من المواد الطبيعية ويكتشفوا أنهم لم يتوصلوا براواتهم، وكذلك المبالغ المالية التي دفعوها عند عملية توظيفهم.