ميلاد “المواطنون”.. حركة هدفها التأثير في عملية البناء الاقتصادي والاجتماعي والسياسي

شهدت الدار البيضاء يوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2016، لقاء مفتوحا بمتحف عبد الرحمان السلاوي ضم مجموعة من الفعاليات الاقتصادية والإعلامية والمجتمع المدني الهدف منه تقديم وفتح باب الحوار بخصوص مبادرة « المواطنون ».
وتسعى الحركة إلى جمع وتوحيد القوى الحية والمبادرات الكفيلة لضمان تقدم البلاد والتأثير في عملية البناء الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمغرب بالإضافة إلى اقتراح مشروع مجتمعي والدفاع عنه.


ومن أجل الوصول إلى مبتغاها تقوم الحركة بتعبئة المواطنين ليصبحوا قوة اقتراح وتأثير، في اطار منظم و مستقل، حيث تعمل الحركة كخلية تفكير و أيضا جماعة فاعلة في الوقت نفسه.
وشهد اللقاء المفتوح تدخل بعد أعضاء الحركة حيث أكدت غيثة لحلو، مديرة المدرسة المركزية للدارالبيضاء، أن اللقاء ثمرة أكثر من ثمانية أشهر من العمل والتفكير، حيث كان سيتم الإعلان عن ميلاد الحركة قبل أسابيع إلا أن الأعضاء اتخذوا قرار التأجيل من أجل تفادي أي خلط أو تغليط، وربط “المواطنون” بالانتخابات التشريعية، أو اعتبارها سندا لحزب سياسي كيفما كان.


وفي السياق ذاته تحدث الإعلامي عبد الله الترابي، عن اهتمامات الحركة والتي حددها في المساواة وتكافؤ الفرص، والتقدم والعمل للجميع ثم الاحترام والتسامح حيث أبرز أهمية وأسباب هذه الاختيارات باعتبارها أولوية لبناء مجتمع يؤمن بقيم الحداثة.
وكان اللقاء فرصة لمشاهدة كبسولات مسجلة تخص تصور المغاربة من الشمال إلى إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، لمفهوم المواطنة، كما تحاول ملامسة أحلام المغاربة بمختلف شرائحهم وأعمارهم…

وتسعى حركة « المواطنون » إلى تقديم مشروع مجتمعي طموح يضمن مبدأ تكافؤ الفرص من خلال إشراك خبراء ومختصين من الميدان الأكاديمي، وإنتاج دراسات وأفكار ونماذج مبتكرة حول ثلاثة مواضيع رئيسية هي: المساواة وتكافؤ الفرص، والتقدم والعمل للجميع ثم الاحترام والتسامح.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة