ذكر الموقع الالكتروني لحزب الاستقلال ان العشرات من المكفوفين قاموا بوقفة احتجاجية على مقربة من باب فيلا بنكيران، بعدما ضاقوا درعا من الوعود التي تلقوها من رئيس الحكومة، بشأن إدماجهم في منظومة التشغيل والأخذ بيدهم .
ولجأ المكفوفون، يضيف الموقع، إلى تنظيم وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر إقامة رئيس الحكومة، يوم الاثنين، بعد أن أكد لهم أنه سيعمل على التعجيل بمعالجة ملف المكفوفين المعطلين والعمل على حله في أقرب وقت ممكن، إلا أنه “لم يوف بوعده ولم يتخذ أي خطوة فعالة في ما يخص هذا الشأن” .
وأشار موقع حزب الاستقلال إلى أن المكفوفين عبروا عن غضبهم الشديد، بعدما قاموا بالاتصال برئيس الحكومة قصد التعجيل بملفهم الذي طاله النسيان، ليفاجأوا برد قاس من طرف بنكيران الذي “قال لهم إنه لا يملك الوقت الكافي لدارسة ملفهم بسبب انشغاله بالانتخابات، الشيء الذي أثار حفيظتهم و قرروا الاحتجاج مطالبين بحقوقهم”.
وتابع الموقع هجومه على بنكيران بالقول و”هو ما يبين أن رئيس الحكومة فاقد للمصداقية، حيث يمارس سياسة التسويف والمماطلة ويتهرب من إيجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها المكفوفون ومختلف فئات الشعب المغربي” .
وحسب موقع حزب الاستقلال، فإن الاعتصام شهد “تدخلا عنيفا” من طرف الشرطة و كذلك القوات المساعدة، التي حاولت منع تجمهر المكفوفين، و استعملت “كل أساليب العنف والقمع ضدهم، بل و أسفر ذلك عن اعتقالات تعسفية في حقهم بطرق أقل ما يقال عنها أنها وحشية.. كل ذلك يقع تحت أنظار رئيس الحكومة الذي اختار التفرج على مآسي المكفوفين”