أكد مصدر مطلع على قضية سعد لمجرد إمكانية إطلاق سراحه، بداية الأسبوع المقبل، مقابل ضمانة مالية، مع وضع سوار إلكتروني بقدمه لمنعه من الهرب ومغادرة التراب الفرنسي إلى حين البت في قضية اتهامه بالاحتجاز والاغتصاب واستعمال العنف في حق شابة فرنسية.
وحسب جريدة الصباح، فإن محامي الشابة الأمريكية ألبانية الأصل، التي سبق أن وجهت للمجرد التهمة نفسها أثناء إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، لم يدخل على خط القضية لتوريط «لمعلم» وتمديد حبسه احتياطيا، لأن الأمريكية تنازلت عن الشكاية التي وضعتها سابقا بعد التوصل إلى تسوية مادية مرضية.
وذكرت اليومية نقلا عن مصدرها أن هوية «الضحية » الفرنسية هي فعلا لورا برويل، التي تردد اسمها في بعض وسائل الإعلام الفرنسية، والتي تعمل «فتاة مرافقة » في أحد الملاهي الليلية الباريسية، «ترافق زبناء الملهى في سهرتهم وتجلس إلى طاولاتهم »، إضافة إلى اشتغالها في «القوادة ».
وأضافت اليومية أن الفتاة التقت بسعد لمجرد بالملهى الليلي الذي تعمل به، رفقة بعض الصديقات وزبون مصري، لينتقل الجميع معه إلى فندقه حيث يقيم، لتناول «كأس » قبل أن ترافق سعد، بمحض إرادتها، بعد ذلك، إلى غرفته بفندق «ماريوت ».