في الوقت الذي تنفس فيه المواطنون الصعداء من إقدام السلطات المحلية قبل نحو شهرين على إغلاق محل للتدليك الحراري، يشتغل بشكل عشوائي بشارع حمان الفطواكي بسيدي سليمان، في غياب لأي ترخيص من الجهات صاحبة الاختصاص والتي ليست سوى الأمانة العامة للحكومة التي منحها المشرع المغربي وحدها أحقية منح رخص مزاولة التدليك وبيع آلاته، تفاجأ المواطنون بحر هذا الأسبوع بإقدام صاحب المحل الذي يتوفر فقط على رخصة لبيع الآلات الرياضية باستئناف نشاطه الغير قانوني عبر ضبط مواعيد حصص التدليك بالنسبة للراغبين في هاته الخدمات التي تتم بواسطة آلات يجهل مصدرها ويخشى من تأثيراته على صحة المواطنين.
وحسب مصدر من المدينة فإن “المثير في الأمر هو أن صاحب المحل إستأنف نشاطه بشكل طبيعي دون أن يثير ذلك السلطات المحلية التي تعاملت مع الأمر “بتساهل” كبير”.
وأضاف المصدر أنه “والي جهة فاس مكناس شن حملة على مثل هاته المحلات في النفوذ الترابي للجهة بعد جلسة له مع مهنيي قطاع الترويض الطبي أسفرت عن إغلاق جميع المحلات المشبوهة التي تمارس التدليك في غياب ترخيص الأمانة العامة للحكومة”.