أخنوش يرد على الاستقلال والعدالة والتنمية بعد اتهامه بعرقلة تشكيل الحكومة

خرج عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ببلاغ نشره اليوم السبت على الموقع الرسمي للحزب، يرد من خلاله على الاتهامات التي وجهت إليه من قبل حزب “الاستقلال” وحزب “العدالة والتنمية”، والتي اتهمته بعرقلة تشكيل الحكومة وذلك من خلال اشتراط العديد من الشروط التعجيزية من أجل قبول التحالف مع بنكيران.

وقال أخنوش إن ” بعض الجهات هاجمت حزب التجمع الوطني للأحرار من أجل تلميع صورتها السياسية والتشويش على مسار مشاورات تشكيل التحالف الحكومي٬ عبر توجيه اتهامات باطلة تستهدف شخص رئيسه، والأسس الراسخة التي يستمد منها التجمع الوطني الأحرار هويته السياسية”.

وأضاف أخنوش أن “هذه الهجمة غير المسبوقة التي أطلقتها هذه الجهات بالتزامن مع التشاورات لتشكيل التحالف الحكومي القادم، تمثل اتهاما خطيرا للحزب ولرئيسه في ظل وضعية استثنائية تعيشها بلادنا”، مشيرا إلى أن “الغرض من هذه الهجمة إلصاق صورة الحزب المعارض للإصلاح الاجتماعي والتنموي بحزب التجمع الوطني للأحرار٬ في حين أن الحزب دائما انخرط بكل كفاءاته وجهوده في تحقيق مشاريع مجتمعية وتنموية تخدم المواطن المغربي٬ وكان ولا يزال يحمل مقترحات جدية يعمل على تطبيقها”.

وندد أخنوش “بهذا المستوى غير الأخلاقي من الهجمات والضرب تحت الحزام بدون مبرر”، مجددا تأكيده على مواقفه الثابتة من احترام الشرعية الديمقراطية والمسار الاصلاحي الذي دشنه المغرب منذ دستور 2011″، مضيفا أنه “دائما ما كان موقف الحزب مشددا على ضرورة العمل على إيجاد الحلول لكي تستفيد الطبقات المهمشة بشكل أساسي من الدعم المباشر للبرامج الحكومية٬ دون أي مزايدة في هذه المشاريع التي تهم شرائح مهمة من المغاربة”.

وتابع أخنوش قائلا “إن هذه الهجمات البئيسة التي تضرب بعرض الحائط الغاية من العمل السياسي لن تثنينا عن عزمنا في تحقيق أهدافنا التي رسمناها منذ تأسيس الحزب، وهي خدمة المغاربة”.

وجاء في البلاغ أيضا أن “واذ نعبر عن عدم رضانا عن هذه الاتهامات المزيفة والكاذبة، فإننا نجدد عهدنا على الالتزام بمبادئ الحزب وبمواقفنا التي عبرنا عنها خلال المشاورات الحكومية الماضية٫ وليس عبر هذه الهجمات الرخيصة سنغير من توجهنا الثابت”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة