نقلت صحيفة “الصباح” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي عن مصادر لها أن عبد الإله بنكيران، أرسل عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إلى بيت ادريس الشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الشتراكي للقوات الشعبية، حيث كان يعاني هذا الأخير، من وعكة صحية، نصحه الطبيب على إثرها بلزوم الفراش.
وكان حامي الدين قد انتقل لبيت الشكر لنقل رسالة خاصة له ومن أجل إجراء مفاوضات سرية.
وحسب الصحيفة ذاتها، فقد رحب ادريس الشكر، بمبدأ المشاركة في الحكومة، غير أنه اشترط تمكين حزبه من ربع الحقائب الوزارية، وأن يتم التعامل مع حزبه، انطلاقا من وزنه السياسي والتاريخي، وأن لايتم التعامل معه بمنطق عددي، وما حصل عليه من مقاعد انتخابية في اقتراع سابع أكتوبر.
وذكرت “الصباح” أن حزب الاتحاد الاشتراكي، هو الحزب الوحيد، الذي لا يستعجل الدخول في الحكومة، بدليل أنه لم يعقد لحدود الساعة، دورة استثنائية للجنة الإدارية من أجل اتخاذ القرار المناسب.
