أكد صلاح الدين مزوار، رئيس الدورة 22 لقمة المناخ المنظمة حاليا بمدينة مراكش، أن احتضان هذه الأخيرة لهذا الحدث البيئي يؤكد انخراط القارة الإفريقية في مواجهة التحديات المناخية.
وقال مزوار خلال كلمته الإفتتاحية بمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية، إن هذا المؤتمر يأتي في إطار التطلعات البشرية حول مستقبل المناخ، حيث قال: “إن ضميرنا يسائلنا من منطلق مسؤوليتنا في إيجاد إجابات وعلينا المساهمة في المسؤولية الفعالة، كما أن التعبئة غير المسبوقة للمجتمع الدولي والإرادة السياسية توجت بالتصديق على اتفاق باريس الذي دخل مؤخرا حيز التنفيذ..”؛ محملا المسؤولية للرأي العام في الانخراط في هذا التحول والالتزام به.
وكشف ذات المتحدث “أن المغرب في تمام الوعي بأهمية هذه الرهانات، لهذا فهو مطالب بإبراز نماذج تمشي في إطار التنمية المستدامة، وأن العالم ينتظره ويطالب بالوضوح، كما يجب التحلي بالمسؤولية والالتزام”.
وشدد رئيس الدورة “على ضرورة الالتزام بالبعد العملي لمجمل الأفكار والمقترحات التي انبثقت على وجه الخصوص من دورة 21 لباريس”، مضيفا “أن الرئاسة المغربية تقترح وضع أرضية من أجل تثمين الاتفاق والتحفيز على اتخاذ اجراأت ملموسة من أجل المناخ”.