وجبة “صيكوك” ترسل 11 شخصا إلى المستعجلات بابن احمد

نقل احد عشر شخصا، بينهم سيدة ورجل مسن، أمس الأحد، في حالة استعجال الى قسم المستعجلات بالمستشفى المحلي بمدينة ابن احمد لتلقي الإسعافات الأولية نتيجة تعرضهم لتسمم جماعي اثر تناولهم وجبة اللبن الممزوج بالكسكس، المعروفة اختصارا بـ”صيكوك”، اقتنوها من بائع متجول بمدينة ابن احمد.

وحسب يومية “المساء”، التي أوردت الخبر في عددها الصادر الثلاثاء، فإن الحادث استنفر الأطر الطبية بالمستشفى المحلي بابن احمد، والتي سارعت لإسعاف المصابين عبر حقنهم بحقن ضد التشنجات والتقيؤ وتقديم المساعدة لهم، قبل أن تحل بعد ساعات على الحادث، لجنة من المديرية الإقليمية للصحة بسطات بالمستشفى المحلي بابن احمد لأخذ عينات من مادتي الكسكس واللبن لإخضاعها لتحاليل مخبرية لفائدة البحث لمعرفة مصدر التسمم.

ووفق مصادر اليومية، فالحادث وقع حينما تناول الأشخاص المعنيون، الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و80 سنة، والذين ينتمون لعائلات مختلفة تقطن بالمدينة، وجبات من “صيكوك” من بائع متجول كان يسوق عربة مجرورة بشوارع وأزقة مدينة الن احمد، حيث شعر المعنيون بالأمر بمغص في البطن مرفوقا بالغثيان والتقيؤ، مما استدعى نقلهم من طرف أفراد عائلاتهم صوب قسم المستعجلات بالمستشفى المحلي بابن احمد، حيث قدمت لهم الإسعافات الأولية واخضعوا لمختلف الفحوصات الطبية، قبل أن يقرر الطاقم الطبي المداوم وضع أحدهم وهو رجل مسن تحت المراقبة الطبية بقسم طب الرجال في انتظار تحسن وضعه الصحي

وموازاة مع الإجراءات الطبية التي اخضع لها المصابون بالمستشفى المحلي بابن احمد، تضيف الجريدة، فتحت عناصر الشرطة القضائية بمفوضية الأمن، التي حلت بمستشفى المدينة المحلي، بحثا لمعرفة ظروف وملابسات الحادث، كما أعطيت الأوامر لتوقيف البائع المتجول الذي استأنف نشاطه دون أن يشعر بأنه تسبب في تسميم جماعي في يومين متتالين (السبت والأحد).

ونقلت “المساء” عن مدير المستشفى المحلي لابن احمد، الدكتور عبد الحق نعمان، أن ثلاثة أشخاص نقلوا ليلة أمس الأحد، الى مستشفى المدينة لتلقي العلاجات بعد تناول “صيكوك” وتلقوا الإسعافات الضروري قبل أن يغادروا المستشفى، مضيفا انه تم صبيحة اليوم الموالي، نقل ثمانية أشخاص الى المستشفى نفسه وتبين بعد المعاينة أنهم تناولوا بدورهم وجبات صيكوك من البائع نفسه، وتم تجنيد الأطر الطبية لإخضاع المعنيين بالأمر لفحوصات الأزمة، كما تم حقنهم بحقن مضادة للآلام والتشنجات، وغادروا جميعهم المستشفى، في الوقت الذي تم الاحتفاظ برجل مسن تحت المراقبة الطبية في انتظار تحسن وضعه الصحي.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة