قرر القضاء الفرنسي، أمس الإثنين 7 نونبر 2016، إبقاء الفنان المغربي سعد لمجرد رهن الاعتقال الاحتياطي، بخصوص قضية اتهامه نهاية أكتوبر الماضي بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجسدي في حق فتاة فرنسية تبلغ من العمر 20 سنة.
ومن المقرر أن يتقدما محامو لمجرد موريتي والراشدي وفديدا أمام محكمة النقض بطلب التراجع عن قرار التمديد ومتابعة سعد في حالة سراح مؤقت.
وكشفت مصادر قريبة من التحقيق أن البشير عبدو ونزهة الركراكي زارا إبنهما في سجن فلوري ميروجيس.
وكان الفنان سعد لمجرد التقى داخل سجن “فلوري ميروجي” بباريس، محاميه الجديد إريك دوبون موريتي إلى جانب المحامين المكلفين بالدفاع عنه والقنصل المغربي بباريس.
وجالس لمجرد دوبون بحضور القنصل المغربي، الذي لعب دور مترجم بينهما نظرا لضعف فرنسية الفنان المغربي، كما طمأنه على السير العام للقضية مبررا ذلك بعدم وجود أثر للسائل المنوي في التقرير الطبي للضحية.
وأكدت مصادر الموقع أنه من المرجح أن يكون هذا الإتهام مرتبط بقضية ابتزاز بحكم أن لمجرد نجم بالمغرب وبالعالم العربي، ما خول له أن يكون ثريا جدا ويؤكد هذه الفرضية بشكل كبير.