أصبح المغاربة يفضلون أداء مقتنياتهم بواسطة البطائق البنكية، حسب ما أبانت عنه، المعطيات الأخيرة التي أعلن عنها مركز النقديات. ووصلت القيمة الإجمالية للمعاملات التي استخدمت فيها بطاقات الائتمان إلى 7 ملايير درهم، خلال النصف الأول من السنة الجارية.
وسجل إصدار هذه البطاقات زيادة بنسبة 5.1 في المائة، بالمقارنة مع عددها عند نهاية السنة الماضية. وعرف اللجوء إلى هذه الوسيلة الجديدة للأداء ارتفاعا سوا داخل المغرب أو خارجه، حيث ارتفع الأداء بالخارج بالبطاقات البنكية بنسبة 62.5 في المائة، مقارنة مع السنة الماضية.
وسجل شهر يوليوز الماضي أعلى عدد عمليات الأداء بالبطاقات بحوالي مليونين و 530 ألف عملية، ما يمثل زيادة بنسبة 32 في المائة، مقارنة مع الشهر ذاته من السنة الماضية.
وأرجع المركز هذا التطور إلى أن هذا الشهر صادف، خلال السنة الجارية، شهر رمضان الذي يكثر فيها الاستهلاك. كما ساهم التبضع عبر المواقع التجارية الإلكترونية في رفع حجم المعاملات بواسطة بطاقات الأداء الإلكترونية. ووصل حجم المعاملات عبر الشبكة العنكبوتية، حسب إحصائيات المركز المغربي للنقديات، إلى 574.2 مليون درهم، ما يمثل زيادة بنسبة 10.3 في المائة، مقارنة مع السنة الماضية. وساهم تدعيم الضمانات الأمنية، أيضا، في تعزيز ثقة المواطنين بالوسيلة الجديدة للأداء.
يشار إلى أن مركز النقديات أسس سنة 2001 من قبل المؤسسات البنكية بصفته شركة مجهولة الاسم. وحددت أهدافه الأساسية في ضمان تعامل بيني أمثل لعمليات الأداء والسحب بالبطاقات البنكية، والرفع من مستوى البنية التحتية لجهاز الأداء الإلكتروني عن طريق عقلنة الاستثمارات، ومحاربة فعالة ضد الاحتيال المتعلق بالبطاقة البنكية عن طريق تنظيم المراقبة المستمرة، واستمرارية التنمية المتوازنة لنشاط الأداء بالبطاقة.
