الـ”كوب 22″ يعيد الجعايدي إلى الواجهة

أعاد مؤتمر القمة العالمية حول المناخ، الذي انطلق أمس الاثنين 7 نونبر 2016 بمراكش وسط إجراءات أمنية مشددة، عزيز الجعايدي، الحارس الشخصي للملك محمد السادس، إلى الواجهة من جديد، بعدما توارى عن الأنظار، وحل محله في محيط الملك “الكاردكور” حسن الشراط، في وقت تولت فيه قيادة الدرك الملكي، حراسة كبار ضيوف المؤتمر، وتأمين سماء المدينة الحمراء، وقرية قمة “كوب 22”، وفق ما جاء في صحيفة “آخر ساعة” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء.

وتفيد المعطيات المتوفرة أن مؤتمر “كوب 22″، أخرج المراقب العام والحارس الشخصي للملك محمد السادس، من بناية إدارة مديرية أمن القصور، وتوجه به إلى مسقط رأسه بمراكش، في مهمة وصفت بـ”الخاصة”، إذ تدخل، وفق المعطيات ذاتها، في إطار رصد المديرية العامة للأمن الوطني، نحو 800 “كاردكور”، لتأمين الحراسة الشخصية لكبار الشخصيات المرموقة، من ضيوف قمة المناخ الأممية.

وتشير المعطيات نفسها إلى أن عزيز الجعايدي سيتولى الإدارة الميدانية للحماية الخاصة، لواحد من الشخصيات العالمية الرفيعة المستوى المشاركة في مؤتمر مراكش، وهي شخصية لم يتسن ليومية “آخر ساعة” التعرف على هويتها.

وفي موضوع ذي صلة، رصدت القيادة العليا للدرك الملكي، 250 عنصرا من قوات الخفر الدركي، لحراسة مواكب كبار ضيوف مؤتمر “كوب 22″، وهو المؤتمر الذي سيشارك في فعالياته، ما لا يقل عن 120رئيس دولة وحكومة ومنظمة مرموقة و190 ممثل حكومة، وذلك خلال الفترة الممتدة من 7 نونبر إلى 18 منه.

وتؤكد المعطيات المتوصل إليها، أن الدرك الملكي، الذي عبأ 7000 من عناصره للمشاركة في تأمين “كوب 22″، ستقوم خمس فرق من فرق تدخله الشرسة المعروفة اختصارا باسم الـ”GGR”، بطلعات جوية استطلاعية بواسطة مروحيات مجهزة، فوق سماء مراكش، بغرض وضع فضاءات المؤتمر تحت المراقبة الأمنية على مدار الساعة.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، من جهتها، استبقت مؤتمر القمة حول المناخ بإحداث قاعة القيادة والتنسيق بولاية أمن مراكش، بعدما عبأت ما لا يقل عن 5000 عنصر من مختلف تشكيلاتها الأمنية، فضلا عن 800 حارس شخصي “كاردكور”، من الإناث والذكور.

وتتوفر قاعة القيادة والتنسيق على 60 خطا مباشرا لشرطة النجدة “19” يشرف عليها ممارسون خضعوا لتكوين تخصصي في تدبير النداءات الصادرة عن المواطنين والأجانب على حد سواء، يشتغلون على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، إلى جانب تقنيين مختصين في المراقبة عبر نظام الكاميرات.

وتتشكل الوحدة المتنقلة لشرطة النجدة، من مجموعة من سيارات النجدة معززة بتشكيلات أمنية من الدراجين في أتم الجاهزية للتدخل بتوجيه من قاعة القيادة استجابة لنداءات وطلبات المواطنين مع ما تقتضيه الضرورة من مراقبة وتغطية شاملة للمدينة في احترام تام للحقوق الأساسية للمواطنين وتحصين الحريات الفردية والجماعية.

وتغطي هذه الوحدة جميع مناطق المدينة الحمراء ومقسمة على أربع فرق وتتكون من أزيد من 200 عنصر خضعوا لمجموعة من التداريب الخاصة بتطوير قدراتهم ومقوماتهم ويشتغلون بنظام التناوب على مدار الساعة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة