جدد حزب التجمع الوطني للأحرار مرة أخرى التفويض لعزيز أخنوش، الأمين العام للحزب، قصد مواصلة المشاورات الجارية بخصوص تشكيل الحكومة المقبلة، وتدبير مختلف المحطات المتعلقة بها.
وكشف حزب التجمع الوطني للأحرار في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، أنه “إذ يستحضر التحديات المستقبلية المطروحة في مختلف أوجهها، ليعبر عن وعيه العميق بفلسفة تشكيل الحكومة التي يجب أن يتوفر فيها الإنسجام والتماسك للتنتصر للدفاع عن القضايا العادلة للقارة الإفريقية وللقضية الوطنية من جهة، وتستجيب لمتطلبات المرحلة بالنسبة للشعب المغربي من جهة أخرى”.
وثمن حزب “الحمامة” الخطاب الملكي التاريخي الذي ألقاه الملك من العاصمة السينغالية داكار، مشيرا إلى أنه استوعب كل الرسائل المتضمنة التي حبل بها هذا الخطاب الدال والقوي، وأن التجمع الوطني للأحرار بمختلف هياكله وطاقاته سيعمل على بلورة هذا التوجه، ومؤكدا على ضرورة حضور المبادرات التنموية بإفريقيا في البرامج الحكومية والسياسات العمومية للمملكة المغربية.
وأكد حزب أخنوش أنه “كان دائما سباقا لإدراج التنمية الإجتماعية على رأس اللأولويات وهو ما يؤكده انطلاقا من قناعاته وميثاقه المذهبي وبرامجه السياسية والإنتخابية، ومواقف مسؤوليه، مشددا على انه شريك في اتخاذ قرار دعم الفقراء والمعوزين و حريص على حسن تطبيقه بكل فعالية وعقلانية ونزاهة، مع استهداف للفئات المستحقة له.
من جهة أخرى عبر حزب التجمع الوطني للأحرار عن افتخاره بإحتضان المغرب لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب22)، وما صاحبه من تنظيم وإعداد جيد، وحضور مكثف ونوعي لمختلف البعثات الدولية، ومن رئاسة ناجحة في إدارة أشغال هذا المؤتمر البيئي الدولي الهام، متطلعا إلى تفعيل وأجرأة أمثل لمقرراته ومخرجاته.