اشتكى مرتادون يوم أمس لحديقة “سندباد”، التي فتحت أبوابها بعد سنوات من الإغلاق، من ارتفاع ثمن التذاكر، لكنهم أشادوا في الوقت ذاته بجودة الألعاب الترفيهية.
ويبلغ ثمن تذكرة الدخول 35 درهما، دون احتساب أسعار الألعاب التي تختلف حسب نوعيتها، وطبق نظام الأداء بالبطاقة المغناطيسية، بنظام “الماسات”، إذ تتطلب كل لعبة مجموعة ماسات معينة، إذ يتعين على الزبون شحن بطاقته بعدد الماسات التي يرغب فيها، فهناك ألعاب تتطلب خمس ماسات إلى 15 ماسة.
فمثلا لمن أراد ركوب لعبة “الثعبان” أو “ارتياد “جبال الهمالايا” يتعين عليه دفع سبع ماسات، وهو ما ينطبق على لعبة “جبل توبقال”، التي تسمح لك برؤية الدارالبيضاء والمحيط الأطلسي من أعلى نقطة، ولا يسمح للزوار بالتصوير من على متن اللعبة التي تحمل اسم أعلى جبل في المغرب.
فيما يقدر ثمن لعبة “السي البابور” بأربع ماسات، وهي أرجوحة على شكل قارب.
ويمكن شحن البطاقة المغناطيسية التي تتضمن أداء ثمن ركن السيارة والدخول بالإضافة إلى 40 ماسة بثمن 255 درهم.
وتطبق في مدخل حديقة الترفيه الشهيرة تدابير أمنية صارمة، إذ يجري تفتيش الحقائب النسائية يدويا، فيما يجري تفتيش الرجال بواسط العصا الإلكترونية الكاشفة للمواد المتفجرة والمعدنية.
ويعفى الأطفال الصغار الذين لا يتجاوز طولهم نصف متر من أداء ثمن الدخول، كما هناك تخفيضات للعائلات التي يفوق عدد أبنائها اثنان.