أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أن أداء أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، لصلاة الجمعة في مختلف الدول الإفريقية التي يزورها جلالته، يعد بمثابة رسالة لصيانة الإسلام المعتدل الذي يمنح المناعة ضد كل أشكال التطرف.
وقال التوفيق في تصريح للصحافة بمناسبة أداء أمير المؤمنين لصلاة الجمعة اليوم بالمسجد الكبير لدكار، إنه “إضافة إلى كونها فرضا دينيا، فإن أداء جلالة الملك لصلاة الجمعة في هذه المواقع الذي ينتقل إليها جلالته رعيا للعلاقات التي تمتد لقرون بيننا وبين هذه البلدان، فيه رسالة لصيانة الإسلام المعتدل الذي يعطينا المناعة ضد كل الانحرافات والتطرفات”.
وأضاف التوفيق أن “هذا هو الرمز الذي ينبغي أن يستجلى ويستفاد من حرص جلالته حفظه الله على أداء الصلاة في هذه البلدان، مع ما يصحب ذلك من تقديم هدايا من نسخ من المصحف المحمدي”.