قالت نائبة كاتب الدولة الأمريكي في النمو الاقتصادي والطاقة والبيئة، كاثرين نوفيلي، اليوم السبت بمراكش، إنها “لا تعرف المستقبل”، غير أن الزخم الموجود لفائدة قضية المناخ “كبير جدا”.
وصرحت نوفيلي في معرض ردها على سؤال لوكالة المغرب العربي للأنباء، خلال جلسة نقاش مع الصحافة العالمية حول موضوع المحيطات، بخصوص انعكاسات تغير الإدارة الأمريكية على جهود مكافحة التغيرات المناخية “لا أعرف المستقبل، ما أعرفه هو هذا الزخم الموجود في هذه اللحظة. وأعرف أن اتفاق باريس حقق اعترافا عالميا”.
وأضافت “لا يتعين علينا فقط افتراض ماذا سيقع، نعرف العمل الذي قام به الرئيس أوباما. هناك فترة لكل رئيس، سنرى كيف ستتطور الأمور”.
وشددت المسؤولة الأمريكية على أن هناك قوة وراء كل هذه الجهود الرامية للحد من الاحتباس الحراري، مضيفة أنه “لا يوجد أي داع لتوقع أمور سلبية. كل المؤشرات تفيد بأن الأمور ستستمر على الصعيد العالمي”.
وأشارت إلى أن هناك أزيد من 100 دولة تمثل حوالي70 في المائة من انبعاثات الغازات الدفيئة وقعت على الاتفاق في وقت قياسي وبسرعة غير منتظرة، مضيفة أن هناك عملا رائعا يتم القيام به على المستوى القطاع الخاص في مجال ابتكار الحلول الصديقة للبيئة.
وتبحث أشغال المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، خلال الفترة ما بين 7 و18 نونبر الجاري، قضايا رئيسية في مقدمتها التكييف والتخفيف مع التغيرات المناخية، فضلا عن تلك المرتبطة بتنفيذ وأجراة اتفاق باريس.
وتعقد فعاليات كوب 22 بعد دخول اتفاق باريس التاريخي بشأن المناخ حيز التنفيذ يوم رابع نونبر الجاري.