انتشرت تعزيزات أمنية جديدة بكل من الدار البيضاء مراكش، حيث قالت يومية “المساء” في عددها الصادر الثلاثاء، إن التعزيزات الأمنية لها علاقة بترتيبات خاصة استعداد لزيارة الملك للمدينتين في الوقت نفسه، إذ شوهدت ترتيبات خاصة بالدار البيضاء في الإقامات الملكية، سواء بالقصر الملكي الأحباس، أو الإقامة الملكية القريبة من أنفا بالبيضاء.
وتشهد مدينة مراكش هي الأخرى، إنزالا أمنيا غير مسبوق يجمع بين الدرك والأمن والقوات المساعدة استعدادا لزيارة الملك يوم الأربعاء 16 نونبر الجاري بشكل رسمي إلى المؤتمر الدولي “كوب22”.
وتحتضن ولاية أمن مراكش اجتماعات مكثفة بحضور مختلف مسؤوليها لأخذ جميع الترتيبات الأمنية لإنجاح زيارة الملك للعرس العالمي الذي تحتضنه المدينة الحمراء.
وتأتي زيارة الملك لمراكش بعد أن حل بالمدينة بشكل رسمي عدد من الشخصيات البارزة كأمير موناكو الذي حل بها أول أمس، وبعده رئيسة جزر مرشان، وملك ليزوطو، ورئيس غينيا الاستوائية، إضافة إلى رئيس الغابون، ورئيس الكوت ديفوار، إضافة إلى سلطان عمان، ورئيس فدرالية جزر القمر.
كما تأكد بشكل رسمي مشاركة أمير قطر في المؤتمر الدولي “كوب 22”.
وتزامنا مع وصول الملك إلى مدينة الدار البيضاء أمس الأحد 13 نونبر الجاري، عمل المنظمون على تعبئة المطارات القريبة من مدينة مراكش من أجل استقبال الكم الهائل من الرحلات الجوية التي ستقل الضيوف إلى مدينة مراكش، حيث من المقرر أن يرفع المكتب الوطني للمطارات من وتيرة جاهزيته، خلال الأسبوع الأخير من المؤتمر، سواء فيما يتعلق بالمراقبين الجويين أو باقي الهيئات العاملة بالمطارات من أجل إنجاح التظاهرة.