باشرت المصالح الأمنية بالحي الحسني بالبيضاء، أمس الاثنين، تحرياتها لفك لغز تدنيس مسجد الخزامى بليساسفة العليا والمصاحف الموضوعة بالجهة المخصصة للنساء، وفق ما أوردته يومية “الصباح” في عددها الصادر الأربعاء.
وذكرت الجريدة، نقلا عن مصادرها، أن فريقا من المحققين عاين أثار التدنيس التي شهدها المسجد والتقط صورا لها، كما تم الاستماع إلى الإمام والقيمين على المسجد لمعرفة حيثيات الحادثوجمع المعطيات التي تقود إلى الجناة الذين يستغلون جنح الظلام للقيام بعلملياتهم الغريبة.
وتابعت اليومية، أن الشكوك تحوم حول امرأة حضرت إلى المسجد، قبل صلاة العشاء، وتوجهت نحو الإمام بوجه مكشوف لسؤاله عن المكان المخصص لصلاة النساء، فقام بتوجيهها إليه، ومباشرة بعد الصلاة، اكتشف المكلف بإغلاق المسجد واقعة التدنيس.
وتردف اليومية، أن المتهمة التي تتميز بقامة متوسطة وبدينة، دنست المكان المخصص للنساء بالمسجد المذكور والمصاحف بقطع من الخبز والغائط والبول، مشيرة إلى أن شهودا عاينوا الحادث أكدوا أن المصاحف المدنسة تعود للمتهمة التي تحرص على أن تصطبحها معها من بيتها في كل عملية.