دعت الكتائب الإلكترونية لحزب العدالة والتنمية على صفحاتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك إلى مقاطعة شركة إفريقيا التي تعود ملكيتها لعزيز أخنوش، الرئيس الأول لحزب التجمع الوطني للأحرار بعد ارتفاع ثمن المحروقات في الأسابيع الأخيرة.
وشنت كتائب البيجيدي هجمة شرسة على شركات أخنوش انتقاما من موقفه السياسي بخصوص المشاركة في الحكومة المقبلة بقيادة عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب المصباح.
ونشرت كتائب البيجيدي مجموعة من الإعلانات تهاجم من خلالها شركات المحروقات “إفريقيا” وتدعو المواطنين إلى عدم اقتناء البنزين منها، محملين “أخنوش مسؤولية ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب”.
وتحاول قيادات البيجيدي تسخير كتائبها الإلكترونية من أجل النيل من أخنوش وشركاته، بعدما صرح بأن مشاركته في الحكومة المقبلة رهينة بمشاركة الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية، وهو الأمر الذي اعتبره عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعين من طرف الملك، استفزازا من طرف الرئيس الأول لحزب الحمامة.
وكان أخنوش خرج برد قوي على رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران حول التحالف لتشكيل الحكومة الحالية، حيث قال في تصريحه لصحيفة “الأخبار” في عددها الصادر اليوم الأربعاء “إذا كنا حزبا معطوبا وكلامنا لا يعجب فلماذا ينتظرنا رئيس الحكومة لتشكيل تحالفه”.
