نظمت شركة الاتصالات “إنوي” جولة وطنية كبيرة تحت شعار “المغرب دارنا” تهدف من خلالها إلى جعل الأنترنيت في صالح الجميع.
وأوضحت الشركة في بلاغ لها أنه طيلـــة عـــدة أســـابيع، قامـــت فـــرق «إنـــوي» بزيـــارة الجهـــات الــ12 للمملكـــة رفقـــة البروفســـور مامـــون مبـــارك الدريبـــي، المحلـــل النفـــسي، لإعطاء الكلمــة للمســتعملين الحقيقيــين لشــبكة «إنــوي»، في مختلـف جهـات البـلاد، لفهـم التطـور الـذي طـرأ عـلى سـلوكهم في مجـال الاتصـالات، ومـدى إسـهام الإنترنيـت وتكنولوجيـات الاتصـال في حياتهـم اليوميـة.
وأكدت “إنوي” أن الخلاصـة الأساسـية مـن هذه الجولة هو تطوير شـبكة «إنوي» (من حيـث المكالمات والإنترنيت)، مشيرة إلى أن الشركة “غـيرت حياة الناس بفضـل التحديـث المتواصـل للتجهيـزات التقنيـة. إذ سـاعدهم الإنترنيـت على تعلـم مهنـة جديـدة، تطويـر تجـارة عائليـة، البقاء عـلى اتصال مـع الآخرين حتـى في المناطق الأكـثر بعـدا، وكذلك توفـير مدرسـة قروية بآفاق أفضـل للتعليـم والتكوين.
وكشفت شركة “إنوي” أنها “منـــذ انطلاقـــها، حـــددت لنفســـها هدفـــا ســـاميا يتمثـــل في العمـــل عـــلى اســـتفادة الســـكان في مختلـــف جهـــات المغـــرب مـــن آثـــار هـــذا التطـــور التكنولوجـــي عن طريق تطويـر تغطيـة الشـبكة عـلى صعيـد الـتراب الوطنـي، وخدمـة ذات جـودة عاليـة، مشيرة إلى أن رؤيـتها يكـن تلخيصهـا في عبـارة واحـدة “الإنترنيـت للجميـع”.
وأضافت الشركة إلى أن “حملـة «المغـرب دارنـا» سمحت كذلـك بتسـليط الضـوء عـلى قصـص جميلـة مثـل حكايـــة هـــذه الأم بمراكـــش. فمـــن أجـــل المســـاعدة في نفقـــات البيـــت، قامـــت باشـــتراك لــدى «إنــوي» لمتابعــة دروس في الطبــخ عــلى اليوتــوب، ثــم أطلقــت مشروعهــا الصغــير القائــم عــلى تقديــم «أطبــاق محليــة الصنــع» انطلاقــا مــن بيتهــا”.
وأشارت شركة إنوي في بلاغها إلى أن “الهاتــف المحمــول، وبالأخــص الإنترنيــت عـلى المحمـول، يشكل جـزءا لا يتجـزأ مـن الحيـاة اليوميـة لملايـين المغاربـة (حـوالي 17 مليـون مشـترك في شـبكة الإنترنيـت).