حزب شباط ينفي وجود أزمة داخل بين “الاستقلاليين” بسبب الاستوزار

كشف حزب الاستقلال أن الأخبار التي راجت بخصوص وجود أزمة بين الاستقلاليين بسبب الاستوزار، لا أساس لها من الصحة، وأنها مجرد افتراءات.

وأوضح حزب الاستقلال أن حميد شباط، الأمين العام للحزب، يدبر بكل مسؤولية وشفافية قرار المجلس الوطني القاضي بالإصطفاف إلى جانب القوى الديمقراطية، وقراره بالمشاركة في الحكومة المقبلة التي كلف جلالة الملك عبد الإله بنكيران بتشكيلها.

وأكد عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، في بلاغ نشره على صفحته الرسمية بالفايسبوك أن “الحزب استهدف قبل أسابيع عندما تم الترويج إعلاميا على أن الإستقلاليين وضعوا مئات طلبات الإستوزار، وهو ما كان موضوع توضيح في حينه ينفي ذلك جملة وتفصيلا، بل إلى حدود اليوم لم تتعدى طلبات الإستوزار 15 طلبا، ليس من بينها أي طلب من قيادة الحزب”.

وأضاف بنحمزة أن “صناعة وهم أزمة تنظيمية داخل حزب الاستقلال، إنما المستهدف الأول منه هو التحالف المسؤول الذي يجمع حزب الاستقلال بكل من العدالة والتنمية والتقدم والإشتراكية، وهو ما يشكل اليوم موضوع إعتراض سياسي معلن يتعامل معه الحزب بكل الحكمة الممكنة”.

وأشار بنحمزة إلى أن ” شباط، الأمين العام للحزب، لم يوزع أية وعود بخصوص الإستوزار، بل كل إجتماعات قيادة الحزب تم تخصيصها لدراسة الوضع السياسي العام بالبلاد والعراقيل التي يتم وضعها لمنع قيام حكومة تعكس نتائج إقتراع 7 أكتوبر”.

وشدد بنحمزة أن الحزب “واعي بطبيعة المرحلة ومعتز بمساهمته في احترام المنهجية الديمقراطية التي كرسها الملك، وأن موافقته على المشاركة في الحكومة هو موضوع إجماع داخل الحزب بجميع مكوناته وأجهزته والتي عبر عنها بوضوح المجلس الوطني للحزب”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة