استقبل الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، مرفوقا بعائشة لبلق، عضوة الديوان السياسي للحزب والنائبة البرلمانية، وفدا يمثل: “الإئتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام”.
وخلال هذا الإجتماع لحزب الكتاب تم تسليم مذكرة ترافعية إلى الأمين العام، تتعلق بالمناقشات الجارية بالأمم المتحدة بشأن التصويت على قرار أممي يقضي بوقف عملي لتنفيذ عقوبة الإعدام بكل بلدان العالم في دجنبر المقبل لسنة 2016، وذلك وفق مقتضيات القرار الأممي الذي كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صادقت عليه في دجنبر 2014.
وأثناء اللقاء بالأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية نبيل بن عبد الله دعت مذكرة الإئتلاف المغربي وتدخلات أعضاء الوفد، إلى أن تتخذ المملكة موقفا إيجابيا خلال التصويت الأممي على القرار المرتقب، خاصة أن المغرب سبق أن صوت بالإمتناع في الجمعية العامة قبل سنتين.
وبهذا الخصوص شدد ممثلو الإئتلاف الحقوقي على أن المغرب يشهد بالفعل وقف تنفيذ العقوبة القصوى منذ 1993، ومنطقيا يجب أن ينخرط في دعم المسعى الأممي، الذي يعرف إنضمام عدد من الدول عبر العالم، وأن يصوت لصالح هذا القرار في دجنبر المقبل.
بدوره شدد الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية محمد نبيل بنعبد الله، خلال استقباله لوفد يمثل “الإئتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام”، على أن حزبه يجدد دعمه للمسعى الأممي الرامي إلى وقف تنفيذ عقوبة الإعدام في دجنبر المقبل، ومساندته لكل المبادرات الساعية لتحقيق ذلك.
