قالت مصادر مقربة من عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار أن اللقاء الذي جمعه مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بمدينة مراكش، على هامش مؤتمر المناخ كوب 22، لم يحسم بشكل نهائي في قضية التحالفات الحزبية لتشكيل الحكومة، وأنه تم الاتفاق بين الطرفين على استكمال المشاورات بعد عودة عزيز أخنوش من الجولة الملكية الجديدة التي يقوم بها جلالة الملك إلى عدد من الدول الافريقية سيدشنها من اثيوبيا.
وأضافت المصادر نفسها أن أخنوش ما يزال متثبتا بحزب الاتحاد الدستوري للدخول إلى الحكومة والحركة الشعبية، دون أن تؤكد أن أخنوش استبعد دخول الاستقلال، حسب ما جاء في صحيفة “الأخبار” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي.