صعدت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين لهجتها ضد وزارة الوردي، إذ خرجت من اجتماع حضره طلبة كليات الطب في عز العطلة الصيفية، بقرار إشعال الموسم الاجتماعي المقبل، عبر حمل الشارات السوداء والإضراب عن الخواتم الطبية، وذلك حتى تتحقق جميع المطالب.
التصعيد سيشمل أيضا ثلاث إضرابات عن العمل، أولها إنذاري ستعيشه جميع المصالح بالمراكز الاستشفائية الجامعية، ما عدا أقسام المستعجلات والإنعاش، يوما قبل موعد الانتخاباتالجماعية، والثاني إنذاري أيضا وسيكون يوم 17 شتنبر القادم، أما الثالث فسيشل هذه المراكز إلى غاية الاستجابة إلى جميع المطالب، أي أنه سيكون مفتوحا، وذلك في فاتح أكتوبر.
وتسبق هذه الحركة مسيرة وطنية سيشارك فيها طلبة كليات الطب، الذين قرروا بدورهم مقاطعة الدخول الجامعي.
التصعيد جاء ردا على ما وصفته اللجنة الوطنية بحملة “افتراءات” و”إهانات” و”تشكيك” في وطنية الأطباء من قبل وزيرالصحة. كما جاءت للمطالبة بإعادة الاعتبار المادي والمعنوي لدكتوراه الطب بالمغرب مع إعادة النظر في منظومة الأجور الخاصة بالأطباء المتعاقدين والزيادة في تعويضات الأطباء الغير المتعاقدين والأطباء الداخليين وإقرار التعويض عن المردودية.
كما يتضمن الملف المطلبي الإفراج عن مستحقات الأطباء في ما يخص التعويض عن الحراسة والإلزامية ، ثم إصلاح ظروف التكوين والعمل الكارثية والتي تنعكس سلبا على صحة المواطنين والأطباء.