شرطيان مزوران يصطادان المبحوث عنهم

قاد التحقيق في عملية نصب واحتيال وتزوير شبكات بنكية، تعرض لها مواطن، الشرطة القضائية بالفداء مرس السلطان بالبيضاء إلى إيقاف متهم، كان رفقة شريكه يوجد في حالة فرار، يستهدفات المبحوث عنهن في قضايا إصدار شيكات دون رصيد واعتقالهم، بعد أن يوهمانهم أنهما شرطيان ويسلمانهم إلى الأمن مقابل عمولات مالية.

وذكرت يومية “الصباح” في عدد نهاية الأسبوع أن المتهم وشريكه كانا يعرضان خدماتهما، مقابل مبالغ مالية مهمة، على ضحايا الشيكات بدون رصيد والذين تقدموا بشكايات إلى الشرطة، فيحصلان منهم على معلومات حول المبحوث عنه، ومكان سكنهم، ويتكلفان باعتقالهم، بعد أن يقدما نفسيهما لهم أنهما شرطيان، وفي حال رفض ابتزازهما، يتنقلانهم على متن سيارة إلى أقرب دائرة أمنية، لتسليمه للشرطة، وبعدها يفران إلى وجهة مجهولة بسيارتهما.

وحسب اليومية فقد جاء اكتشاف الأمرن عندما شرعت الشرطة القضائية التحقيق في شكاية ضحية نصب وتزوير شيكات بنكية من قبل سائقه، الذي استغل أميته وأوهمه أنه ورث مبالغ مالية مهمة وعلى استعداد لإقراضه من أجل اقتناء منزل بسطات، مقابل أن يفتح حسابا بنكيا وينجز دمغة خاصة به بحكم أنه لا يجيد التوقيع، لتسليمه شيكات على سبيل الضمان.

وقالت اليومية إن الضحية أنه اقترض من السائق 40 مليونا على مراحل، وسلمه مقابل ذلك شيكات من بينها شيك بقيمة 10 ملايين، إلا أنه سيتفاجأ أن المتهم سيزور الشيك، بعد أن ضمنه مبلغ 100 مليون بدل ملايين، كما سيكتشف سلمها المتهم لأشخاص آخرين، على سبيل الضمان بعد أن حصل منهم على مبالغ مهمة ومنافع مادية أخرى.

وذكرت اليومية أن الشرطة عندما استدعت السائق للاستماع إلى إفادته، حل رفقة صهره، إلا أن المحققين سيتفاجؤون بشخص، يطالبهم بتسجيل شكاية ضد صهر السائق، مفجرا في تصريحاته مفاجأة من العيار الثقيل، كما أكد الشخص أن الصهر سبق أن اعترض سبيله رفقة شخص آخر، وقدما له نفسيهما أنهما شرطيان، وأشعراه أنه مبحوث عنه بإصدار شيك بدون رصيد، ونقلاه على متن سيارة بعد أن أقنعاه في المقعد الخلقي، وفي الطريق طالباه بـ2000 درهم للإفراج عنه، وعندما رفض ابتزازهما، قاداه إلى مقر المنطقة الأمنية عين الشق، وبعد أن أنزلاه من السيارة أخيرا رجل أمن أنه مبحوث عنه وفرا إلى وجهة مجهولة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة