شن الفنان علال يعلى، قيدوم مجموعة ناس الغيوان، هجوما على رفيقه الفنان عمر السيد، قائلا إنه هو من روج الإشاعة التي تقول إنه انسحب من المجموعة الغنائية لأسباب صحية من أجل استغلال اسم الغيوان لتحقيق مكاسب مالية.
وأضاف يعلى، أنه استغرب كثيرا لهذه الإشاعة التي وضعته خارج مجموعة غنائية كان أحد مؤسسيها، موضحا أنه فعلا أجرى عملية جراحية على رأسه سنة 2009، لكنها لم تكن السبب المباشر في انسحابه من مجموعة ناس الغيوان، وأن هناك أسبابا فنية محضة دفعته إلى مغادرة المجموعة، قبل أن يتبين له أنها تطورت لتصير حاجزا بينه وبين من تبقى فيها.
وكشف عازف آلة «البانجو» أنه لم ير أحدا من العناصر الحالية لمجموعة ناس الغيوان منذ أزيد من سبع سنوات، ولم يكلف أحد منهم نفسه للسؤال عنه ولو هاتفيا، وهو الشيء الذي حز في نفسه كثيرا، قبل أن يستفحل الأمر بأن صرح عمر السيد، على هامش إحدى الندوات الصحافية، إثر سؤال وجه إليه حول أسباب غياب علال يعلى عن المجموعة بأنها أسباب صحية محضة.
وأكد علال في المقابل، حسب ما جاء في صحيفة “الصباح” أنه يتمتع بصحة جيدة، وأن تلك التصريحات مجرد أكاذيب غرضها الركوب على اسم «ناس الغيوان» والاستفراد به من أجل الاسترزاق، وأن «عمر السيد هو اللي دار العكاز قبل وقتو أما أنا فلست مريضا وما زلت في قمة عطائي الفني».
وتابع يعلى أنه فكر في مغادرة المجموعة بعدما تبين له أنه لم يعد على وفاق فني مع أعضائها الجدد، موضحا أن أفكاره الفنية والموسيقية لم تعد تجد لها صدى واستجابة وسط رفاقه «ما كايتصنتوش للهضرة» وأن المبدعين في المجموعة قد ماتوا «أما هاذوك بزاف عليهم ناس الغيوان والمجموعة الله يرحمها».
كما فجر علال يعلى مفاجأة أخرى بخصوص توصله بعائدات حقوق التأليف عن أغاني ناس الغيوان، إذ أكد أنه لم يتوصل بها منذ رحيل العربي باطما في 1997، موضحا أن أغاني المجموعة مسجلة في اسمي العربي مؤلفا وعمر السيد ملحنا، على أساس أن الأول يقتسم العائدات مع علال، والثاني يقتسمها مع أسرة باكو.
ويواصل علال يعلى حاليا مساره الغنائي ضمن تجربة جديدة، مع مجموعة تحمل «ناس الحال» تضم فنانين مغاربة وجزائريين، أصدرت أغاني جديدة كما قام معهم بجولة فنية بفرنسا.
عزيز المجدوب عن جريدة الصباح