لوموند: قمة العمل الإفريقية بمراكش شكلت لبنة جديدة في السياسة المغربية الإفريقية

كتبت صحيفة “لوموند” الفرنسية يومه السبت 19 نونبر الجاري في موقعها على الأنترنت، أن قمة العمل الإفريقية التي نظمت على هامش مؤتمر “كوب 22” حول التغيرات المناخية بمراكش، شكلت لبنة جديدة في السياسة المغربية الإفريقية.

وأضافت أن المغرب جمع يوم الأربعاء 16 نونبر عشرين من القادة الأفارقة بمراكش، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع استهدف تسهيل التنسيق بين بلدان المنطقة حول القضايا المناخية.

وتطرقت الصحيفة إلى قرار المغرب العودة إلى منظمة الوحدة الإفريقية، مشيرة إلى أنه منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش، نهج المغرب سياسة إفريقية مكثفة (شركاء اقتصاديين وحضور ديني خاصة عبر تكوين الأئمة) شهدت مؤخرا وتيرة متسارعة.

وذكّرت الصحيفة بتوجيه الملك للخطاب التقليدي بمناسبة سادس نونبر، من العاصمة السينغالية “دكار”، والذي ركز فيه على إفريقيا، مضيفة أن المغرب الذي وجه سياسته لمدة طويلة نحو غرب ووسط إفريقيا، يتجه اليوم نحو شرق القارة.

وأكدت الصحيفة أن إعلان المغرب عن إرادته العودة إلى الاتحاد الإفريقي الذي غادره سنة 1984، يعتبر خبرا جيدا بالنسبة للمنظمة، مشيرة إلى أن هذا الإعلان لم يكن سوى نصف مفاجأة، ذلك أن المغرب لم يقطع أبدا روابطه مع هذه المنظمة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة