أكد وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، أمس السبت بأديس أبابا، أن الاتفاقيات المتعلقة بالمجال الضريبي والاستثمارات، الموقعة برئاسة الملك محمد السادس والرئيس الاثيوبي مولاتو تيشوم، تؤكد إرادة البلدين في الإرتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما.
وأوضح بوسعيد، في تصريح للصحافة عقب حفل التوقيع على اتفاقية حول منع الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي في مجال الضرائب على الدخل واتفاق في مجال الإنعاش والحماية المتبادلة للاستثمارات، أن هذه الاتفاقيات تمهد الطريق أمام المستثمرين بالبلدين.
وأضاف بوسعيد أن الأمر يتعلق بتعاون جديد ومثمر طبقا للرؤية الملكية القائمة على تعزيز الشراكة جنوب – جنوب، وجعل الاقتصاد رافعة للتنمية ومحركا للنمو، مبرزا أن “إثيوبيا، البلد الكبير بالقرن الافريقي، يوفر فرصا حقيقية للمستثمرين المغاربة، وخاصة في قطاعي الفلاحة والخدمات”.
وكان الملك والرئيس الإثيوبي قد ترأسا حفل التوقيع على سبع اتفاقيات واتفاقات ثنائية قطاع عام/قطاع عام، تشمل مجالات مختلفة كالخدمات الجوية والتعاون في المجال الضريبي وحماية الاستثمارات والفلاحة والطاقات المتجددة.