قالت خلية التواصل التابعة للمديرية العامة للامن الوطني ان تحقيقا تم فتحه لمعرفة ملابسات خبر زائف تم تداوله على نطاق واسع عبر تطبيقي واتساب وطانكو حول عصابة تترصد ضحاياها بوضع كرسي سيارة خاص بالأطفال على جنبات الطريق وبداخله دمية رضيع، الغرض الأساسي منها تمويه السائقين بأن الأمر يتعلق بطفل رضيع متخلى عنه، وبمجرد ما يتوقف أي شخص إشفاقا على “الطفل المتخلى عنه” حتى تهاجمه العصابة المفترضة وتبدأ عملية السرقة والإعتداء والإغتصاب.
واوضحت خلية التواصل ان هذا الخبر عار من الصحة وهو مجرد اشاعة يهدف إلى المس بإحساس المواطن بضعف الأمن، وسبق تداول أنواع من الاشاعات من بينها قضية المنقبة التي “تشرمل” النساء وقضية العصابة الأنيقة التي تستهدف النساء سائقات السيارات بشارع غاندي وغيرها والتي تبين زيفها وعدم صحتها والرغبة المبيتة في التداول عبر وات ساب.
واكدت خلية التواصل انه بمجرد علم مصالح الامن بتداول الرسالة القصيرة تم فتح تحقيق فوري مباشرة، حول ما جاء من ادعاءات، ليتبين بعد مراجعة كل المصالح الأمنية، أن محتوى الرسالة لا أساس له من الصحة، بحيث لم يتم تسجيل أية حالة سرقة أو اعتداء أو اغتصاب أو قتل بهذه الطريقة.
