سافر مصطفى الخلفي، البرلماني، والوزير السابق للاتصال والناطق الرسمي السابق باسم حكومة ابن كيران، يوم الجمعة الماضي إلى باريس في الدرجة الاقتصادية، حيث استغرب المسافرون في الطائرة، الذين تعرفوا على الوزير السابق، وجوده بينهم في الدرجة الاقتصادية.
وسيكون الأمر عاديا لو أن الخلفي اعتاد السفر في الدرجة الاقتصادية تفعيلا للشعارات التي كان يرفعها وحزبه حول التدبير العقلاني والتقشف… إلا أن المعطيات المتوفرة تقول إن الخلفي ركب الطائرة في الداخل والخارج وفي جميع أنحاء المعمور أيام كان وزيرا في البيزنس كلاس.
ولعلها واحدة من السبل التي سلكها الخلفي كي ينتقل للعيش مع الناس الرايقة والكلاس من خلال السفر في الاقتصادي من جيبه وفي البيزنس كلاس من جيوب المواطنين.